الأحد، 1 أبريل 2018

هذا خلق الله

بسم الله الرحمن الرحيم


  هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ? بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (لقمان11)
تأمل وتدبر بسماع آيه بها رؤى الخلق بمعنى المخلوق والنظر إلى الخلائق أبتداء من خلق السموات والأرض وإلى خلق الأكثر أهمية من عباد الله من الأنس والجن نظرة العابر إلى الحائر المتمعن المدقق في الكبائر والصغائر في الظالم الضال والبيان في خلق الله وسيحول إلى تدقيق غير دقيق إلى تدقيق عميق عقيق.
الخالق أخبرنا سبحانه عن حقيقه مسألة خلقه.ومعاينة ورؤية فيما نشاهدة من خلق الله هو تحدي واضح للظالمين الذين يعبدون غير الله وموعظه وعبرة للناس أجمعين
وأن الخلائق تدرك عجزها أمام فعل الإيجاد كالموجود لموجودات لا يستطيع أن يأت بمثلها أو يوجدها لعجزة لأنة محدود القدرة لفعل ولحركة الخلق لأنها مخلوقات ومما يقود العاقلَ المتفكِّر إلى التسليم إقرارًا، والتصديق إيمانًا و لا يَقبلُ الرَّيْب بوجود خالقٍ عظيم القدرةِ، حكيم عليم.علام الغيوب فسبحان الله وبحمده وسبحان رب العرش العظيم ...يحيى حب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق