الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

بسم الله الرحمن الرحيم
 سنفرغ لكم أيها الثقلان
 الله المعين مدبر الأكوان بخلقة ملائكته العليين المعلنين بكتابه ورسله وبه نستعين وإنه الحق المبين والظاهر والباطن اليقين والرحمان الذي علم الإنسان علمة البيان مميزا بالإتقان والأمان وبكل زمان ومكان?الشمس والقمر بحسبان? يجريان.ليسجدان للرحمان مع النجم والشجر بآن~يا أيها الثقلان  يا قطان الأرض من الإنس والجان أنكما من الله مخلوقان مكلفان .وكل ذكر له أنثى فهما إثنين زوجان متزوجان بحلال وآمان~و قوله تعالى في {الآية 49 }من سورة الذاريات: " ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون"، وذكر في {الآية 36 }من سورة يس:" سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون"{صدق الله العظيم}إذا الثنائية الزوجيّة قانوناً في عالم الإنسان وعالم الجان بحيث يُكمّل كل زوج زوجه في الوظيفة بهوان وجمعهم في إيوان وبإحسان كما حدثنا المصطفى العدنان .وقال الله تعالى{الذاريات آية 56}وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ وكانا وكان أمتان ثنائيتان موصوفتان مأمورتان من عظيم الشأن أن يعبدان الله {ولمن خاف مقام ربه جنتان {فبأي آلاء ربكما تكذبان}}{{  فبأي نعمة ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان}؟فهما إذا جنتان إثنين  جنة الإنس وجنة الجان أنهما عالمان مختلفان لكنهما متكاملان والدليل بالقرآن يصفها الله ذواتا أفنان وثم أمثلة كثيرة غير الوصف ففي تكرار الله السؤال:فبأي آلاء ربكما تكذبان ~ السؤال كرره الله للصنفان الإنس والجان  وقولة تعالى فيهما عينان تجريان، فبأي آلاء ربكما تكذبان"، يدل ذلك على تمتع الإنسان بلعين الجارية والجن أيضا يتمتع بالعين التي تجري - وأيضا بقولة تعالى:{الرحمن65}فيهما عينان نضاختان( 66 )   فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان.
وعلى ما يبدو عالمان يتماثلان في الصور ولكنهما يختلفان أيضاً بحيث تلائم كل صورة ما خُلقت له. ولكنهما عالمان متلازمان متكاملان يحتاج أحدهما الآخر لتتكامل الوظيفة.
جاء في الآية 31 من سورة الرحمن:" سنفرغ لكم أيها الثقلان": وهذا يشير بوضوح إلى أهمية الإنس والجن، بل كأنه لا يوجد عالم ثالث هو أهم منهما. أما عالم  الملائكة فهم  غير مكلفون ولهم وظائف خاصة بهم ، بل لقد كُلف أن يسجد للإنسان. (الرحمن آية 31 )   سنفرُغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكما التي عملتموهما في الدنيا، أيها الثقلان- الإنس والجان-، فنعاقب أهل المعاصي، ونُثيب أهل الطاعة.. ، بل هذا يدل على أهمية هذين العالمين المتكاملين اللذين لا ينفكان دنيا ولا آخرة. والذي نراه أنّ الآية في معرض ذكر النعم التي أنعمها سبحانه وتعالى على الإنس والجن، وليست في معرض التهديد.فمن يعبد الله يدرك رحمته تعالى بعبادة وتكفل الله بعبادة الصالحين بأن لهم جنات والتهديد آتى لمن كفر وطغى .
جاء في الآيتين 17 و 18 من سورة الرحمن:" رب المشرقين ورب المغربين، فبأيّ آلاء ربكما تكذبان"؛ فالشروق والغروب إذ هي من النعم التي أنعمها الله تعالى على هذين المخلوقين المتكاملين في وجودهما وكونيتهما. وهناك شروق وغروب للشمس وشروق وغروب للقمر، وهذه ثنائية تكاملية؛ فعندما يغيب القمر تشرق الشمس  وضياءها ودفئها وعندما تغيب الشمس بمغربها فقلة وقت ويخرج القمر يستمد نوره من الشمس . وللشروق وظيفة يكملها الغروب. وإذا كان النهار هو الأهم لحياة الإنسان والكائنات فإنّ الليل ضرورة تكمل وظيفة النهار، ولا يصلح النهار وحده حتى يكون ليل. ويبدو أنّ عالم الإنس كالنهار وعالم  الجان كالليل
و في الآيات (19، 20، 21) من سورة الرحمن تحدثت عن:" مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان، فبأي آلاء ربكما تكذبان"، فإذا كان هناك التقاء بين مياه البحر المالح والبحر العذب فإنّ هناك حاجزاً يمنع اختلاطهما ويمنع أن يبغي أحدهما على الآخر.بعظمة خلق الله وعليه فقد يكون هناك نوع من اللقاء بين عالم الإنس والجن، يدركه الجن أكثر مما يدركه الإنسان، ولكن هناك حاجزاً يمنع من الاختلاط ويمنع من أن يبغي أحدهما على الآخر.~جاء في الآية 13 من سورة الجاثية:" وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه، إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون": فبناء السماوات والأرض وكل ما فيها قد سُخّر للإنسان، بل إنّ هذا النظام الكوني سيبعثر وتعاد صياغته يوم القيامة، انظر الآية 48 من سورة إبراهيم:" يوم تُبدلُ الأرضُ غير الأرض والسماواتُ وبرزوا لله الواحد القهار". فإذا كانت السموات والأرض مسخرةٌ في الدنيا لصالح الإنسان خاصة وباقي الخلق عامة، وإذا كان هذا النظام الدنيا سينفضّ ويُستبدل عند قيام هكذا كائن ، فمن المتوقع أن يكون النظام الآخرة مسخراً من أجله أيضاً- مضافاً إليه عالم الجن الذي يكمله- بحيث لا خلق إلا من أجلهما ومن أجل وظيفتهما الجليلة، التي لم يدرك الإنسان حتى الآن عظمتها ووقارها. انظر قوله تعالى:" سنفرغ لكم أيها الثقلان"، نعم، سيكون كل خلقٍ خُلِق، أو سيُخلق، هو لكما ومن أجلكما. وهذا يعني  أن نعيد النظر  في حقيقية  مكانة الإنسان في الدنيا والآخرة.ومجاورة الجان الصالح والمسلم والجان الكافر  كما سنلاحظ في سورة الجن

سورة الجن تقول:بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً{1} يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً{2} وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً{3} وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً{4} وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً{5} وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً {6}_-------------إلى آخر السورة

( 2 )   قل -أيها الرسول-: أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن، فلما سمعوه قالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته وحكمه وأحكامه وأخباره، يدعو إلى الحق والهدى، فصدَّقنا بهذا القرآن وعملنا به، ولن نشرك بربنا الذي خلقنا أحدًا في عبادته.
( 3 )   وأنه تعالَتْ عظمة ربنا وجلاله، ما اتخذ زوجة ولا ولدًا.
( 4 )   وأن سفيهنا- وهو إبليس- كان يقول على الله تعالى قولا بعيدًا عن الحق والصواب، مِن دعوى الصاحبة والولد.
( 5 )   وأنَّا حَسِبْنا أن أحدًا لن يكذب على الله تعالى، لا من الإنس ولا من الجن في نسبة الصاحبة والولد إليه.
( 6 )   وأنه كان رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن، فزاد رجالُ الجنِّ الإنسَ باستعاذتهم بهم خوفًا وإرهابًا ورعبًا. وهذه الاستعاذة بغير الله، التي نعاها الله على أهل الجاهلية، من الشرك الأكبر، الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح منه. وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم.
( 7 )   وأن كفار الإنس حسبوا كما حسبتم- يا معشر الجن- أن الله تعالى لن يبعث أحدًا بعد الموت.
( 8 )   وأنَّا- معشر الجن- طلبنا بلوغ السماء؛ لاستماع كلام أهلها، فوجدناها مُلئت بالملائكة الكثيرين الذين يحرسونها، وبالشهب المحرقة التي يُرمى بها مَن يقترب منها.
( 9 )   وأنا كنا قبل ذلك نتخذ من السماء مواضع؛ لنستمع إلى أخبارها، فمن يحاول الآن استراق السمع يجد له شهابًا بالمرصاد، يُحرقه ويهلكه. وفي هاتين الآيتين إبطال مزاعم السحرة والمشعوذين، الذين يدَّعون علم الغيب، ويغررون بضعفة العقول؛ بكذبهم وافترائهم.
( 10 )   وأننا معشر الجن- لا نعلم: أشرًّا أراد الله أن ينزله بأهل الأرض، أم أراد بهم خيرًا وهدى؟
( 11 )   وأنا منا الأبرار المتقون، ومنا قوم دون ذلك كفار وفساق، كنا فرقًا ومذاهب مختلفة.
( 12 )   وأنا أيقنا أن الله قادر علينا، وأننا في قبضته وسلطانه، فلن نفوته إذا أراد بنا أمرًا أينما كنا، ولن نستطيع أن نُفْلِت مِن عقابه هربًا إلى السماء، إن أراد بنا سوءًا.
( 13 )   وإنا لما سمعنا القرآن آمنَّا به، وأقررنا أنه حق مِن عند الله، فمن يؤمن بربه، فإنه لا يخشى نقصانًا من حسناته، ولا ظلمًا يلحقه بزيادة في سيئاته.
( 14 )   وأنا منا الخاضعون لله بالطاعة، ومنا الجائرون الظالمون الذين حادوا عن طريق الحق، فمن أسلم وخضع لله بالطاعة، فأولئك الذين قصدوا طريق الحق والصواب، واجتهدوا في اختياره فهداهم الله إليه، وأما الجائرون عن طريق الإسلام فكانوا وَقودًا لجهنم.
( 15 )   وأنا منا الخاضعون لله بالطاعة، ومنا الجائرون الظالمون الذين حادوا عن طريق الحق، فمن أسلم وخضع لله بالطاعة، فأولئك الذين قصدوا طريق الحق والصواب، واجتهدوا في اختياره فهداهم الله إليه، وأما الجائرون عن طريق الإسلام فكانوا وَقودًا لجهنم.
( 16 )   وأنه لو سار الكفار من الإنس والجن على طريقة الإسلام، ولم يحيدوا عنها لأنزلنا عليهم ماءً كثيرًا، ولوسَّعنا عليهم الرزق في الدنيا؛ لنختبرهم: كيف يشكرون نعم الله عليهم؟ ومن يُعرض عن طاعة ربه واستماع القرآن وتدبره، والعمل به يدخله عذابًا شديدًا شاقًّا.
( 17 )   وأنه لو سار الكفار من الإنس والجن على طريقة الإسلام، ولم يحيدوا عنها لأنزلنا عليهم ماءً كثيرًا، ولوسَّعنا عليهم الرزق في الدنيا؛ لنختبرهم: كيف يشكرون نعم الله عليهم؟ ومن يُعرض عن طاعة ربه واستماع القرآن وتدبره، والعمل به يدخله عذابًا شديدًا شاقًّا.
( 18 )   وأن المساجد لعبادة الله وحده، فلا تعبدوا فيها غيره، وأخلصوا له الدعاء والعبادة فيها؛ فإن المساجد لم تُبْنَ إلا ليُعبَدَ اللهُ وحده فيها، دون من سواه، وفي هذا وجوب تنزيه المساجد من كل ما يشوب الإخلاص لله، ومتابعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
( 19 )   وأنه لما قام محمد صلى الله عليه وسلم، يعبد ربه، كاد الجن يكونون عليه جماعات متراكمة، بعضها فوق بعض؛ مِن شدة ازدحامهم لسماع القرآن منه.
( 20 )   قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفار: إنما أعبد ربي وحده، ولا أشرك معه في العبادة أحدًا.
( 21 )   قل- أيها الرسول- لهم: إني لا أقدر أن أدفع عنكم ضرًا، ولا أجلب لكم نفعًا، قل: إني لن ينقذني من عذاب الله أحد إن عصيته، ولن أجد من دونه ملجأ أفرُّ إليه مِن عذابه، لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم، ورسالتَه التي أرسلني بها إليكم. ومَن يعص الله ورسوله، ويُعرض عن دين الله، فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج منها أبدًا.
( 22 )   قل- أيها الرسول- لهم: إني لا أقدر أن أدفع عنكم ضرًا، ولا أجلب لكم نفعًا، قل: إني لن ينقذني من عذاب الله أحد إن عصيته، ولن أجد من دونه ملجأ أفرُّ إليه مِن عذابه، لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم، ورسالتَه التي أرسلني بها إليكم. ومَن يعص الله ورسوله، ويُعرض عن دين الله، فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج منها أبدًا.
( 23 )   قل- أيها الرسول- لهم: إني لا أقدر أن أدفع عنكم ضرًا، ولا أجلب لكم نفعًا، قل: إني لن ينقذني من عذاب الله أحد إن عصيته، ولن أجد من دونه ملجأ أفرُّ إليه مِن عذابه، لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم، ورسالتَه التي أرسلني بها إليكم. ومَن يعص الله ورسوله، ويُعرض عن دين الله، فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج منها أبدًا.
 24 )   حتى إذا أبصر المشركون ما يوعدون به من العذاب، فسيعلمون عند حلوله بهم: مَن أضعف ناصرًا ومعينًا وأقل جندًا؟
( 25 )   قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: ما أدري أهذا العذاب الذي وُعدتم به قريب زمنه، أم يجعل له ربي مدة طويلة؟ وهو سبحانه عالم بما غاب عن الأبصار، فلا يظهر على غيبه أحدًا من خلقه، إلا من اختاره الله لرسالته وارتضاه، فإنه يُطلعهم على بعض الغيب، ويرسل من أمام الرسول ومن خلفه ملائكة يحفظونه من الجن؛ لئلا يسترقوه ويهمسوا به إلى الكهنة؛ ليعلم الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الرسل قبله كانوا على مثل حاله من التبليغ بالحق والصدق، وأنه حُفظ كما حُفظوا من الجن، وأن الله سبحانه أحاط علمه بما عندهم ظاهرًا وباطنًا من الشرائع والأحكام وغيرها، لا يفوته منها شيء، وأنه تعالى أحصى كل شيء عددًا، فلم يَخْفَ عليه منه شيء.
( 26 )   قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: ما أدري أهذا العذاب الذي وُعدتم به قريب زمنه، أم يجعل له ربي مدة طويلة؟ وهو سبحانه عالم بما غاب عن الأبصار، فلا يظهر على غيبه أحدًا من خلقه، إلا من اختاره الله لرسالته وارتضاه، فإنه يُطلعهم على بعض الغيب، ويرسل من أمام الرسول ومن خلفه ملائكة يحفظونه من الجن؛ لئلا يسترقوه ويهمسوا به إلى الكهنة؛ ليعلم الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الرسل قبله كانوا على مثل حاله من التبليغ بالحق والصدق، وأنه حُفظ كما حُفظوا من الجن، وأن الله سبحانه أحاط علمه بما عندهم ظاهرًا وباطنًا من الشرائع والأحكام وغيرها، لا يفوته منها شيء، وأنه تعالى أحصى كل شيء عددًا، فلم يَخْفَ عليه منه شيء.
( 27 )   قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: ما أدري أهذا العذاب الذي وُعدتم به قريب زمنه، أم يجعل له ربي مدة طويلة؟ وهو سبحانه عالم بما غاب عن الأبصار، فلا يظهر على غيبه أحدًا من خلقه، إلا من اختاره الله لرسالته وارتضاه، فإنه يُطلعهم على بعض الغيب، ويرسل من أمام الرسول ومن خلفه ملائكة يحفظونه من الجن؛ لئلا يسترقوه ويهمسوا به إلى الكهنة؛ ليعلم الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الرسل قبله كانوا على مثل حاله من التبليغ بالحق والصدق، وأنه حُفظ كما حُفظوا من الجن، وأن الله سبحانه أحاط علمه بما عندهم ظاهرًا وباطنًا من الشرائع والأحكام وغيرها، لا يفوته منها شيء، وأنه تعالى أحصى كل شيء عددًا، فلم يَخْفَ عليه منه شيء.
( 28 )   قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: ما أدري أهذا العذاب الذي وُعدتم به قريب زمنه، أم يجعل له ربي مدة طويلة؟ وهو سبحانه عالم بما غاب عن الأبصار، فلا يظهر على غيبه أحدًا من خلقه، إلا من اختاره الله لرسالته وارتضاه، فإنه يُطلعهم على بعض الغيب، ويرسل من أمام الرسول ومن خلفه ملائكة يحفظونه من الجن؛ لئلا يسترقوه ويهمسوا به إلى الكهنة؛ ليعلم الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الرسل قبله كانوا على مثل حاله من التبليغ بالحق والصدق، وأنه حُفظ كما حُفظوا من الجن، وأن الله سبحانه أحاط علمه بما عندهم ظاهرًا وباطنًا من الشرائع والأحكام وغيرها، لا يفوته منها شيء، وأنه تعالى أحصى كل شيء عددًا، فلم يَخْفَ عليه منه شيء.
------------------------
رب العالمين كرم محمد صلى الله عليه وسلم وقربه جدا وجعله حبيبه وكرم جميع رسله وملائكته والصالحين ودافع عنهم بحب وأجلال والله كرم الإنسان على كل المخلوقات وجعل منهم رسل 
والله يحب كل خلقه لكن لا يحب الكافرين ولا يحب الشياطين ولا يحب المستكبرين
والله تواب رحيم غفور كريم عفو يحب العفو اللهم أعف عنا
وخلاصة القول المعين هو الله وليس  المخلوق
وهناك جزاء العمل أما جنة أو نار
اللهم نعوذ بك من نار الدنيا والآخرة
اللهم نسألك الفردوس الأعلى















يحيى حب الله______طلب العون من خالق العباد وليس من العابد والمخلوق
=======-------+++++++؟؟؟؟؟؟؟{حب الله ورسله وملائكته}

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

بسم الله الرحمن الرحيم
الصور الأربعة للقطط المدرجة مع هذة القصة أولها خيال علمي لتوجز بعدها اسلاميا وفي القطط أحاديث نبوية كثيرة لنا منها أشارة للمدونة هذة
+++++++++++++++++++++++++++++++
قصه القط الصياد يلي بيصتاد الكلاب و برجاحةعقلة وتفكيرة وتكنولوجية مساراتة ومجاراتة للعلم ومجراة بأستقامة فسمعوها قطط الطب وفتحو مشفى للمساكين من القطط الغنية وهلي مامعو شو يعمل بحالو
وأنتشرت القطط بشكل مو طبيعي وطلعو للفضاء لكن هناك وجدو سكان أقوياء
وبلشت نياو والمياو والموووووةحتى الخلافات كترت وسمعهن قط الأشقر وحط الفارة بتمة ليخوف كل القطط بس بست وبسبسة وبسبس وبسينة نو نوو بست وبسبس وكان حدا يفهم أجا قط زورهم وراح الكل خاف والصياد عميتمختر وقطط الفضاء صارو حلوين والأطباء بمشفى القطط صار عندهم قطط كتير ونونة وتوتة ولدت البسبوسة~
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>عذرامنكم على هذة القصة لكن وجدت نفسي مرغم على مثل هذة القصص لحب الناس وشغفهم في القطط وحتى المسلمون أحبُ القطط بشكل كبير
صحة حديث إن الهر من متاع البيت لن يقذر شيئا ولن ينجسه؟
إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم" وعن أبي قتادة -رضي الله عنه- « أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في الهرة: إنها ليست بنجس، إنما. ... مثل أولاد الإنسان مثل خدم الإنسان فإنهم يكثرون الدخول والخروج عليه، بهذا قال تعالى في ... الإنسان في بيته قال: ﴿ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾(5) فمن يكثر دخول وخروج البيت هو من أهل البيت.؟.ولكن هناك من أوجد للقطط أمراض كثيرة لاحصر لها سل ونزلات معوية ودرن وأجهاض للحوامل وووو لم يدع مرض على القائمة إلا ونزلوة في لائحة أمراض القطط ولن ؟أزيد الكذب عليكم بكثرة المرض لإن~ لو ~{صدقنا الناس لكذبنا الرسول فكل مايقال عن القطط معلمات خاطئة }{ لصدق الرسول علية السلام حينما تحدث
سبحان الله، الرسول قال أنها من الطوافين في البيوت، وأنها طاهرة!!
وربينا قطط كثير ولعبنا معاها ولا صار فينا شي، كيف طلعوا الأمراض هذه كلها؟؟
المشكلة إذا صدقناهم ولم نصدق حديث الرسول الكريم بأنها طاهرة!
المفروض ما نقبل بأي كلام يأتينا من الغرب، إلا بعد أن نعرضه على الكتاب والسنة، حتى في القطط!!
الغريب والمريب علميا أن الغرب أنزل كل الأمراض بلقطة ~وهم يربون القطط بشكل لامثيل لة أكثر من العرب ----------------------------------------------
ويوجد مواقع بصور القطط وأسماء القطط ولايخلو من محرك بحث من القطط
============================================
أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث أن القطط طاهرة غير نجسة، وكان يسميها من الطوافين والطوافات في البيوت، وكان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة واعتبره طاهراً. والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل كان الرسول الأمي عليه الصلاة والسلام طبيباً مخبرياً ليقول إن الهرة طاهرة و ليست بنجس، قال إن الكلب نجس وهذا شبه معروف للجميع اليوم وأثبت علمياً، فكيف علم بأنه لا يوجد في الهرة جراثيم. لنطلع على هذا البحث وعلى الحقائق المخبرية الواردة فيه، حيث قام العلماء ببعض التجارب وكانت النتائج العلمية مطابقة لما جاء به النبي قبل أربعة عشر قرناً. ؟ صلى الله عليك يارسول الله من أين لك كل هذا العلم
من عادات القط المعروفة تنظيفه لنفسه حتى إن العالم باستور قال إن القطط حيوانات نظيفة بسبب قضائهم يومهم في تنظيف أنفسهن، ولا يوجد منطقة
في جسم القط إلا ويصله هذا التنظيف (1).
2~ فالهرة إذًا هي طاهرة البدن، طاهرة الريق، ريقها طاهر، فسؤرها طاهر، بقية شرابها، أو بقية ما تأكله طاهر؟
3~ومن الأعجاز يتبين لنا أن الهر جسده نظيف بالكامل وإنه أنظف من الإنسان العاقل، وأن الله تعالى زود هذا القط بغدد تحمي جلده من الجراثيم وبلسان فيه نتوءات يساعد على تنظيف الجسد ويصل إلى كل الأماكن تقريباً لوحده وحتى قمة الرأس ينظفه بظهر كفه و أن لعابه فيه نسبة جراثيم أقل من عند الإنسان بمقدار الربع وفيه مادة معقمة ومطهرة، و أنه عندما يشرب من وعاء يشرب منه الإنسان لا يسقط شيء من فمه في هذا الوعاء.
و من الأحاديث النبوية الشريفة التي مرت علينا يظهر لنا أن النبي عليه الصلاة و السلام عندما اعتبر سؤر الهرة طاهر و توضأ به أنه أعطانا إشارة طبية إلى طهارة هذا الهر و إلا لما كان توضأ بسؤره.
فسبحان الله كيف عرف النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الهر ليس بنجس لو لم يكن رسول الله وهو الذي لا ينطق عن الهوى. و صدق الله تعالى عندما قال في حقه : وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى (النجم 3-4).
ولكن نأخذ بالاسباب
جميع المخلوقات سواء انسان او حيوان او طائر ...ناقلة للامراض ومنها ما هو مسبب ومنها ماهو ناقل واغلبها يشترك السبب والنقل او يكون مصدر اساسي للمرض
السبب والمسبب النظافة وأهمالها لذلك النظافة هي من الإيمان لأنها تقينا الأمراض
والأخص في الخبث من الإنسان والحيوان سواء
ولاننس التعوذ من الخبث والخبائث ~النجاسة والشياطين في الحمامات
فعندما نتحسس النظافة نكون قدأبعدنارشبح المرض وسكن الجان الأنجاس
الطهارة والوضوء والدوام عليهم هي الوقاية من أمراض العصر
وعذرا مرة أخرى على الآطالة ~يحيى حب الله



تمت إضافة ‏‏4‏ صور جديدة‏ بواسطة ‏طب هذا خلق اللة وعظمة اللة بخلقة‏.





بسم الله الرحمنن الرحيم
خَلَق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن صورة وتقويم، وأكرّمه على الخلائق جميعها بما أنعم عليه من النّعم الكثيرة،وسخر له الكثير من المخلوقات والأنعام 
   
خاصة ~وقد كان الإنسان في خلقته آيةً من آيات الله تعالى ومعجزة ربّانيّة تتجلّى فيها قدرة الله تعالى وبديع صنعه، !!!فكيف ابتدأ الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان؟ وكيف تجلّت قدرة الله في خلق الإنسان؟!وكيف ومن أين أتى ذلك المخلوق المكرم على الخلائق كلها !؟!
وشاءت أرادة ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى سبحانه وتعالى بعظمته أن يخلق بيده الإنسان من طّين، والطّين كما هو معلوم يتكوّن من مادتين وهما التّراب والماء، ويشكّلان باتحادهما وامتزاجهما مادّة الطّين، كما وصفت المادة التي خلق الإنسان منها بأنّها طين لازب أي طين متماسك متجانس مع بعضه البعض، وفي آيةٍ أخرى وصفت مادة خلق الإنسان أنّها من صلصال من حمأ مسنون، والحمأ هو الطّين الذي مال إلى السّواد واستمسك كأنه الصّلصال، وهذه المادّة هي عنصر الخلق الذي خلق منه آدم عليه السّلام، ثمّ شاء الله تعالى أن يخلق من آدم زوجه حواء، ثمّ لتتكوّن كلّ نفسٍ من ذريّتهما من نطفة من ماء.
وصفت الآيات الكريمة مراحل تكوّن الجنين وخلق الإنسان في رحم أمّه وصفًا دقيقًا عجيبًا دلّ على إعجاز القرآن الكريم؛ فالآيات الكريمة تصف ابتداء خلق الإنسان في رحم أمّه حيث يكون نطفةً يتّحد فيها حيوان منوي من الرّجل مع بويضة من المرأة فتتكوّن النّطفة المخصّبة التي تتحوّل فيما بعد إلى علقة تعلق بجدار الرّحم، ثمّ تتحوّل تلك العلقة إلى مضغة، ثمّ تنشأ العظام فتكسو اللّحم حتّى يخرج الإنسان خلقًا آخرآية ومعجزة في التّكوين والتّقويم.والمظهر وأختلاف ألوان البشرة وأختلاف السنتنا في اللغة عربي وأعجمي؟ إذا الإنسان خلط من نطفة من ماء الرجل وماء المرأة، نختبره بالتكاليف الشرعية فيما بعد، فجعلناه من أجل ذلك ذا سمع وذا بصر؛ ليسمع الآيات، ويرى الدلائل، إنا بينَّا له وعرَّفناه طريق الهدى والضلال والخير والشر؛ ليكون إما مؤمنًا شاكرًا، وإما كفورًا جاحدًا.
ومن نعمةالله سبحانه وتعالى على الإنسان الحواس والأعضاء التي تدلّ على قدرة الخالق في خلق الإنسان؛ فالحواس هي التي تمكّن الإنسان من العيش واستشعار ما حوله، فالعين هي عضو يحتاج إليه الإنسان للنّظر وتمييز الصّور، وقد خلق هذا العضو على هيئة عجيبة، وتركيبة بديعة؛ حيث يستطيع تمييز ملايين الألوان بدقةٍ متناهية، وكذلك هناك الأنف الذي هيئه الله في شكله حتّى يستطيع الإنسان من خلاله أن يشتمّ الرّوائح ويميّزها، بين عطر وكريهةويستنشق الأكسجين الذي يدخل إلى الرّئتين، وتحتاج إليه الخلايا في البناء والتّجديد.
وخلق الله تعالى الفم الذي يمكّن الإنسان من الأكل والشّرب وتذوّق من اللسان نعم الله تعالى، كما أنّ في الجسم عضوًا حيويًّا هو القلب يقوم بدورٍ رئيسي في الجسم حينما يَضخّ الدّم إلى الرّئتين ليحمّل بالأكسجين، ثمّ يرجع هذا الدّم إلى القلب ليتمّ ضخه مرّة أخرى إلى خلايا الجسم في دورة دمويّة لا تخطأ ولا تفتر، وخلق اليدين والقدمين ؟ ألم نجعل له عينين يبصر بهما، ولسانًا وشفتين ينطق بها، وبينَّا له سبيلَي الخير والشر؟فتبارك الله ربّ العالمين القائل في كتابه العزيز (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ).
عذرا أخوتي في حب الله وأنا معكم ؟هذا موجز قليل جدا من خلق الله
{هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}لقمان - الآية 11~~~يحيى حب الله

وإذا الموءودة سئلت


بسم الله الرحمن الرحيم
عذر ممن هم خيرة الناس ولكن هذة آيات لتذكيرنا أنا وأنتم .من نكون نحن البشر وأتجه مباشرة لمن لا يخشون الله في المعصية !!!في زمننا هذا ويصرون أصرارا شديد ؟؟؟وأني لمذكر بيوم الوعيد و لاعلم لنا بساعتنا وأزالتنا مع زلاتنا{كيف كنا. لم نكون لنكون ولكن كوونا فكان؟وكن كائن!!! من تكون}
~1~هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }النجم32
~2~{وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل78
~3~{خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }الزمر6
~4~{خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ }النحل4
~5~{خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ }الأنبياء37
~6~{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }السجدة7
~7~{خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ }الرحمن14
~8{خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ }العلق2
~9~{يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً }النساء28
~10~{الرَّحْمَنُ{1} عَلَّمَ الْقُرْآنَ{2} خَلَقَ الْإِنسَانَ{3} عَلَّمَهُ الْبَيَانَ{4} { +}
~11~~{وقولة تعالى }~ ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ ) {التكوير آية9}
وهنا موضوعنا الأساس
وإذا الموءودة سألت قتلتها ووائديها، بأيّ ذنب قتلوها؟ ثم ردّ ذلك إلى ما لم يسمّ فاعله، فقيل: بأيّ ذنب قتلت.
( بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) على وجه الخبر، لإجماع الحجة من القراء عليه. والموءودة: المدفونة حية، وكذلك كانت العرب تفعل ببناتها؛ تدفن الأنثى المولودة وهي حية وليس لذنب ~سوى أنها عار لكونها أنثى ونسي القاتل إن من حملة 9أشهر هي أنثى{هذا في الزمن القديم في زمن الجاهلية الأولى}~~~{الخبر الآتي هوفي زمننا الجاهلية الكبرى} ورغم التكنولوجيا المتطورة جدا وزمن الأنترنيت الدال عليك بأنك عصيت وبغيت وتعاليت بتكبر وتعاميت
زمن المعاصي والكبائر وزمن الفتن ما ظهر منها وما بطن
في هذا الزمان لقد أستحل ليس الأنثى فقط بل كليهما الأنثى والذكر
ولماذا هذا وهكذا تلذلذ العاصي ولم يذكر ما نسي ولا يتذكر ولايعتبر
{الجواب}=لآنة ملك مقومات الكبائر والمعصية لخالقة من مال وجاة وبطش
~~~12~~~. وهذة صفة من الكفرة
وَقَوْله : { أُولَئِكَ هُمْ الْكَفَرَة الْفَجَرَة } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ هَذِهِ صِفَتهمْ يَوْم الْقِيَامَة هُمْ الْكَفَرَة بِاَللَّهِ , كَانُوا فِي الدُّنْيَا الْفَجَرَة فِي دِينهمْ , لَا يُبَالُونَ مَا أَتَوْا بِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّه , وَرَكِبُوا مِنْ مَحَارِمه , فَجَزَاهُمْ اللَّه بِسُوءِ أَعْمَالهمْ مَا أَخْبَرَ بِهِ عِبَاده . آخِر تَفْسِير سُورَة عَبَسَ اللهم تب علينا وأسترنا وأرض عنا فأنت مولانا ~يحيى حب الله