الخميس، 5 أبريل 2018

مرض القلوب بأنواعها

بسم الله الرحمن الرحيم
مدونة موجوده أسفل يوتيوب تشرح عن أنواع القلوب في القرآن الفيديو تجاوز 4 دقائق ويشرح عن القلب وتوقفه والسكتات القلبية و كيفية وصول الأكسجين للقلب والدماغ ولا{ ننس أن القلب عقل ثان }والقلب أهم من الدماغ بكثير
﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾. ( سورة الحج الآية: 46). فمنطقة العقل في الإنسان هي القلب
اللهم نقي وصفي قلوبنا لما تحبه وترضاه آمين يا رب العالمين


بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

قلب مؤمن وقلب منافق متوازيان مهما إمتدان لا يستويان ولايلتقيان المرض في القرآن الكريم على ثلاثة مواضع: ! : {مرض} الجسم و الشهوة و القلب الأول: مرض الجسم، قال تعالى ( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرجٌ) (النور 61) وقال تعالى :( أو كنتم مرضى )( النساء 43) الثاني: مرض الشهوة فالإنسان الذي قلبه مرض بالشهوة وحتى لسماع صوت امرأة تحرّك قلبه.لشهوة.و ( البعض متزوج أربع زوجات ويظل قلبه مريضا؟!؟!؟نسأل الله السلامة والعفووالعافية ) لذلك قال تعالى ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) الأحزاب 32 الثالث: مرض النفاق وهو أخطرهم فتكا قال تعالى( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا) البقرة 10 ، وقال : ( وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم ) (التوبة 125) وعندما نحلل تلك الأمراض لنعالجها نقول: مرض الجسم وهو أقلها خطورة وأيسرها وأخفها ولا عبرة به، بل لو تقطع الإنسان على سريره من المرض لكان خفيفاً يسيراً..لأنه بها تكفر الذنوب وتطهر القلوب وتزيد الحسنات.وتطهر القلوب. وأما مرض الشهوة فهو أثقل ودواؤه الصبر والرجوع إلى الله. وأما مرض النفاق فهو أخطر ودواؤه اليقين بآيات الله، ولذلك ذكر الله الصبر واليقين في موضعين قال تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لمّا صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )( السجدة 24 ) المرض فى القرآن فية نوعان خطران متلاقيان الشهوة والنفاق {القلب} لآنة داء بلا دواء للكافرين إلا أن يتوبو فهم أطباء لأنفسهم ولشفائها يكون الإيمان بالله ؟ والأمتثال لآوامرة والله يأمر في الأصل بعزة النفس وراحتها وطبابتها من معاص الشيطان والوسوسة للإنسان ؟!؟!؟ وأما المرض الذي هو داء يصيب الجسم أو النفس فيجعلها تتألم وتتوجع ولها ثواب فهي وجود المرضى فى المجتمع حتميا بين الله لنبيه(محمد ص) أن المسلمين لابد أن يكون منهم فريق مرضى فلا يخلو المجتمع من مريض هنا أو هناك وفى هذا قال تعالى بسورة المزمل : { علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون فى الأرض }كل مرض له شفاء من الله وعند الله والمراد دواء يذهبه الله به وأما الأطباء أو البشر فمنهم من يعرف ومنهم من لا يعرف شفاء المرض وفى هذا قال تعالى على لسان إبراهيم(ص) بسورة الشعراء {"وإذا مرضت فهو يشفين "}الشفاء بيد الله وحده . الشفاء وهو علاج المرض بيد الله وحده والمراد بأمر الله وحده حيث يعرفه من يريد من الأطباء ليعالجوا به المرضى الطبيب ليس شافيا للمرض فهو مجرد وسيلة قد تنجح طبابتة وقد لا تنجح و{الشافي }هو الله كما قال تعالى بسورة الصافات{"وإذا مرضت فهو يشفين "} ونجاح العلاج من عدمه يعود لإرادة الله فالتشخيص قد يكون ناجح وحتى العلاج سليم ومع هذا لا يتم الشفاء لكون الله لم يكتب الشفاء من المرض للمريض قال تعالى بسورة الحج : { "وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى? أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا"}فرغم مرضة ويكون من المعمرين سنا ويصعد عن 100 سنة بكثير كثير فسبحان الله مرض يصيب الجسد والآخر القلب وأما مرض القلوب فهو المعيوب من علام الغيوب ولهم عذاب واصب مغلوب وتم ذكرهم في القرآن بعدد من السورفي القرآن الكريم {آيات ورد فيها في قلوبهم مرض"} خَتَمَ اللَّهُ عَلَى? قُلُوبِهِمْ وَعَلَى? سَمْعِهِمْ وَعَلَى? أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ?7 البقرة? قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ?93 البقرة? كَذَ?لِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ?118 البقرة?9 فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ?10 البقرة? فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ?7 آل عمران? فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ?13 المائدة? أُولَ?ئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ?41 المائدة? فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ ?52 المائدة? أُولَ?ئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ?63 النساء? إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ?2 الأنفال? لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ?63 الأنفال? إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَ?ؤُلَاءِ دِينُهُمْ ?49 الأنفال? يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى? قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ?8 التوبة? وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى? رِجْسِهِمْ ?125 التوبة? أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا ?50 النور? وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ?12 الأحزاب? لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ?60 الأحزاب? رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ?20 محمد? أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ?29 محمد? وَجَعَلْنَا عَلَى? قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ?25 الأنعام? فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَ?كِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ ?43 الأنعام? وَنَطْبَعُ عَلَى? قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ?100 الأعراف? وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَ?ذَا مَثَلًا ?31 المدثر? يا ويح قلوب علت نفاق المنابر ونست دارها ولم يعظها المقابر أضحت وأمست بكبائر وتناست بعثها يوم النشور وقهار قادر. و لا أخفيكم سر{ يحيى حب الله }في هذه الدنيا زائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق