الجمعة، 30 مارس 2018


بسم الله الرحمن الرحيم
جنه أو نار مع صحبة الأخيار أو الأشرار يا ميسر كل عسير يا ستار الصغير والكبير ويا ستير ويا مجزي الجنة الزهور التي تفجر أنهار لبن وعسل وخمر. يا تيسير الأمور ومعلن النفير للنقير ونار الزفير يا عفو يا غفور




لكُل البشرجزاء له، يكون من الأخيار في الجنة لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت ولَا خطر على قلب بشر"،
أو أن يكون من الأشرار في النار.وفريق في السعير وأنت حر تختار الخيار ولا تحتار
وخلق البشر مخير, وليس مسير, ومن سار للخير بوقار وصبر, وأزهر وجار وأستجار القادر القهار, فهو في عيشة راضية وأذدهار, وأما من تكبر وتجبر ,فهو ينتظر نار تستعار بجمر وجمار من البشر والأحجار , وتزيد شهيق وزفير وتنهار فلا ليل فيها ولا نهار ولا أسحار ؟
الحمد لله كلما حمده الحامدون وشكره الشاكرون, والصلاة والسلام على خير المبشرين بالجنة ’والتابعين لسيدنا محمد الآمين
الأصدقاء ليسوا صنفا واحدا : فمنهم من يكون للمؤانسة والسراء ومنهم من يكون للسراء والضراء معا ومنهم من يكون عدة للدنيا والأخرة وهذا خيرهم : فأنك لا تندم على مصاحبته ولا على مجالسته :إن أصابك مصيبة أعانك وان حلت بك نعمة فرح لك كما يفرح لنفسه وهكذا هم أصدقائي : اللهم احفظهم لي‏' ؟!؟!؟ومنهم من تخاف منة
والصاحب هو الساحب والجاذب الذي يقارب المراكب للنار والعياذ بالله وهذا بعد يبعد عن كل جانب وراتب واصب ناخب
وصاحب صديق ورفيق عند الضيق يكون نادر حبيب حين يغادر وقريب لدربك عابر معين ماهر عامر
وصاحب الصالحين فأنهم أن غبت عنهم فقدوك. وسألو عنك لينادوك .وإذا غفلت نبهوك .وإذا دعوا لأنفسهم لم ينسوك. وإذا ضلت سفينتك في بحر ظلمات الحياة أرشدوك ويغيثوك .وغدا تحت عرش الرحمن ينتظروك. ألا يكفيك أنهم في الله أحبوك
صادق صديقا صادقا في صدقة صدق الصداقة في صديق صادق
من أحبك لمجرد حبك لله وأيمانك بالله وحبك لرسول الله هؤلاء هم خير الأصحاب وخير الأصدقاء ؟فهم من يذكروك في الله ويخوفك بغضب الله إذا فعلت منكر ينكروه عليك ولا يخافون لومة لائم ,ورغبك بطاعة الله ودلك على خير الزاد ليوم الميعاد وهل صديقا مثل {{أبو بكر الصديق}} حين صدق رسول الله دون مراجعة وكان أول الصادقين والمرافقين و كذبوه قومة وعذبوه وشج رأسه وعذبوه
والحمد لله على أصدقاء لم أراهم لكني سمعت عنهم بخوف الله وحب لله ورسلة وملائكته.صداقات الدنيا أحذرها وأجعلها فقط لمن أحبك في الله دون أن يراك أو تراه لكن أحبك لمجرد حبك لله ورسول الله وملائكته , صديق ينصحك في أرضاء الله ويخوفك غضبة هو الصديق الذي ستجتمع معه في الجنة ؟وصديق وليس بصديق بل هو رفيق السوء من يزين لك الدنيا ويزخرفها في المعاصي والكبائر ولعب الشدة والسهر بوقت السحر والفجر ولا يهتم بغضب الله وترك الصلاة المكتوبة لتكتمل الشدة ففيها شدة في العناية المشددة وهذا أبتعد عنه فلن تراه حين تفلس أو تمرض لن يزورك بفراشك ومرضك
؟!؟جالس العلماء بعقلك .وجالس الأمراء بعلمك.وجالس الأهل بعطفك . وجالس السفهاء بحلمك.وجالس الضعفاء والمرض بدعوة لهم. وجالس الأصدقاء بأدبك
0=الصاحب بهذا الزمان هو ساحب أما للجنةصائب وأما للنار ذاهب وأن الفتن على أشدها غالب
1=لا تصاحب من لا يصلي سيهجرك كما هجر ربه
2=ولا تصاحب الكاذب فأنة سيقرب البعيد ويبعد القريب
3=ولا تصاحب الأحمق لينفعك فهو يضرك
4=ولا تصاحب الجبان ينقطع عنك بوقت الشدة وينفر ويفر
5=ولا تصاحب الفاسق فقد فسق عن أمر ربة وأفسد
6=ولا تصاحب البخيل سيقطعك وأنت أحوج ما تكون إلية بحاجتة
7=ولا تصاحب اللئيم فأنة أجرب معدي الصحيح
اللهم أرزقنا خيرة الأصحاب فأنهم هم الأحباب والطلاب الأقرب
اللهم أهدينا لخير الأصدقاء الذين أحبوك وأحبو رسلك وملائكتك ونجينا من رفاق السوء والنار يا رب الأرباب نجينا مما نخاف ونهاب وأعطنا سؤلنا يا مالك الملك يا ملك الملوك يامن أذا دعوناه ورجوناه أجاب أجب من يحبك والمجتمعون من الأحباب...يحيى حب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق