الأربعاء، 14 فبراير 2018

بسم الله الرحمن الرحيم



حينما يأمرك الله بأمر ويبدأ بنفسه .؟.!. فاعلم أنه أمر عظيم عند الله !؟! تجللت والتحفت بهول جلل الأمر ؟!؟(اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره)مسلم (1/350 ، رقم 483) فهل الدق أي الصغير تقدم على الجل أي الكبير لسبب نجهله ؟ نعم لأن الكبائر غالبا تنشأ من الإصرار على الصغائر وعدم المبالاة بها وهي وسيلة للكبائر،.لا يُدْعى للجُلَّى و لا يُنْدَب للأمر العظيم إلاَّ مَنْ يقوم به وَيصْلُح له، فجلائل الأعمال: هي الأعمال العظيمة الشأن أو القدر .
وجلله تجلل برحمته وعمته وسعته مغفرته
؟ : الحمدُ الله العَلِيِّ الأَجْلَل، *** أَعْطى فَلَمْ يَبْخَل وَلَمْ يُبَخَّل؟:
؟:كُلُّ شيءٍ، مَا خَلَا اللَّهَ، جَلَل *** وَالْفَتَى يَسْعى ويُلْهِيه الأَمَل؟:
جل جلال الله {} جلالا وجلالة: و عظم ، والجليل من صفات الله تقدس وتعالى. ونحن لأمرة طاعين راغيبن تجلل عظمتة وتَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ
والجالية من الناس. مخيرة فترى"وجوه مسفرة"، مشرقة مضيئة."وترى وجوه عليها غبرة"، سواد وكآبة "ترهقها قترة"تغشاها ذلة
والمجلة الصحيفة الصحيحةوفيها حكمة ومحكمة للنفس بأنواعها والعلم والفقه كسحاب يجري إلى أرض طاهرة زرعها وحصادها لله ولحب الله ولأحباب الله و جلل يجلل الأرض بالماء والمطرويعم خيرتها على الخلائق التي تتبعها وتحبها وتريدها لصحفها في الدنيا والأخرة فلا تؤجل خيرك وخيرتك وتخيرك للغد فلعلك لاتجد بعد اليوم فية غد وبعد وتوب أن لم تتوب قبل اليوم الموعود وتقف تحت عرش علام الغيوب ولا ينال قلبك لذائذ الذنوب وهوعن الله معصوب وستكون أنت وحدك مع معاصيك مغلوب وتشتد عليك رياح الكروب والعيوب وتدنو منك الشمس اللهوب فهل هذا هو المطلوب ~
بسم الله الرحمن الرحيم
{و َقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ? وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى? جُيُوبِهِنَّ ? وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى? عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ? وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ? وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}النور الأية 31
كل هذه الوصايا للنساء في أية واحدة من الله تحث الأمر {قل} وتجد من الناس لا يسمعون ولا يعون لهول كلمة {قل }وأمن للدنيا ونسي الأخرة فمن الناس من يثبت على دينة وينتهي بما نهاة الله عنه ذلك لحبهم لله وخوفهم من جهنم وخوفهم في الدنيا
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه جل وعلا أنه قال : ( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ، إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ) أخرجه ابن حبان في صحيحه
والخوف هو السوط الذي يسوق النفس إلى الله والدار الآخرة ، وبدونه تركن النفس إلى الأمن وترك العمل اتكالاً على عفو الله ورحمته ، فإن الآمن لا يعمل ، ولا يمكن أن يجتهد في العمل إلا من أقلقه الخوف وأزعجه ، ا " الخوف سوط الله يقوم به الشاردين عن بابه ، وما فارق الخوف قلباً إلا خرب " الناس على الطريق ما لم يزل الخوف عنهم ، فإذا زال الخوف ضلوا الطريق " .وضلوا السبيل

؟~ عذرا فلكم ولي عبرة موجزة
ونحن في فصل الشتاء هذا جاءت أيام باردة جدا فأختلط بة منذ أيام من الأن أيام { حارة أكثر من دافئة }بعد برود والأمر بينهما هذان سيان مثلان متماثلان متساويان وشتان ولكن ما أن أرتفعت درجة الحرارة حتى علت وأستعلت المعاصي والكبائر وتخصصت ما بين بارد وحار ~؟~قال صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه أحمد ومسلم في الصحيح .
1_ تبرج المرأة وإظهارها مفاتنها وعدم التزامها بالحجاب الشرعي والخلق الإسلامي النبيل .وحرصا للمرأة ذاتها .وكأن الأمر لايعنيها
2_وتلبس المرأة ألبسة قصيرة ، لا تستر ما يجب ستره من العورة ، ، و ملابس ضيقة ، فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة "
3_صدقوني ليس العيب من النساءالتي تظهر عورتها ولباس من غرفة نومها في الطرقات لكن العيب من الرجال كيف يتمتع بمن تكون للكل وليس للواحد
4_لم يأتي الصيف والكيف ونرى هذا الطيف ممن لايحسبون لجهنم ولايسلمون دعوتها هل من مزيد
5_وفي الحديث الترهيب والوعيد الشديد من فعل هاتين المعصيتين : ظلم الناس والنساء التي تخرج من بيتها وكأنها لايوجد رقيب وعتيد عليها
6_حينما يأمرك الله بستر العورة لأنة ~فقد روى أبو داود (4012) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ) وصححه الألباني في صحيح الجامع .
7~وهو الحيي فليس يفضح عبده ***** عند التجاهر منه بالعصيان
و لـكنه يـلـقي عليه ستره ***** فهو الستير وصاحب الغفران
8~وقال تعالى : (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) الإسراء/36 ، فأذا الحواس وخاصة القلب ستسئل عنة فكيف التبرج والأصرار على بيع بلا ثمن وحتى لو فية ثمن فهو واضح على المسألة والسؤال أمام الخالق فأن كنا في الدنيا نخاف ممن هو أقوى فكيف بخالقة ومالكة
9_ إن من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على عباده أن يشملهم بستره الجميل، وحبة لعبادة فالمولى عز وجل ستير يحب السَّتر والصَّون، فيستر على عباده العديد من الذنوب والعيوب ويكره القبائح والفضائح والمجاهرة بها، وكافة البشر أصحاب ذنوب فلا يوجد إنسانا في هذه الدنيا لا يخطىء أو يذنب، والله عز وجل يكره من عبده إذا ما أرتكب ذنبا أو وقع في آثما أن يذيعه ويشهر به، بل أمره بالتوبة والاستغفار عن هذا الذنب.فيغفر له مهما بلغت قمم الذنوب
فالعبد مع قوة إيمانه فهو أحوج ما يكون إلى ستره جلا وعلا، وذلك لأنه خلق ضعيفا عجولا تغلبه الطباع وتستهويه الشهوات وتنتابه الغفلة فيقع في المعصية والذنب سواء كان هذا الذنب صغيرا أم كبيرا،وأسباب الفوز بستر الله سبحانه وتعالى
ستر المسلم عند تغسيله، حيث قال النبي الكريم في حديثه الشريف”من غسل ميتًا فستره، ستره الله من الذنوب. ومن كفنه، كساه الله من السندس”أخرجه الطبراني ؟ فكلنا سنموت فأدعو بالستر
الاستغفار والإكثار من العبادات والأعمال الصالحة مع تجديد التوبة إلى الله سبحانه وتعالى.وعدم الإصرار على المعاصي
تأدية حق الله في المال، فهذا من عظيم أسباب الفوز بستر الله في الدنيا والآخرة.
كظم الغيظ والغضب، حيث قال الرسول في حديثه الشريف” ومن كف غضبه ستر الله عورته”.قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 176
غض البصر ~عدم إفشــاء أسرار الزوجين .الإخلاص واجتناب الرياء.
10_{وقت الإنسان }هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمر مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله تعالى وبالله تعالى فهو حياته وعمره، وغير ذلك ليس محسوباً من حياته".
11_وبيان حكيم لأهمية الوقت وتدبر قيمته، قال الله تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ. وَإِلَى? رَبِّكَ فَارْغَب} {الشرح:7-8}وقال الله تعالى: {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى?} {الأعلى:17}
الدعاء
اللهم أنت أحق من ذكر , وأحق من عبد , وانصر من ابتغى , و ارأف من ملك , و أجود من سئل , و أوسع من أعطى , أنت الملك لا شريك لك , والفرد لا تهلك , كل شيء هالك ألا وجهك , لن تطاع ألا بأذنك , ولن تعصى ألا بعلمك , تطاع فتشكر , وتعصى فتغفر, اقرب شهيد , وأدنى حفيظ , حولت دون الثغور , و أخذت بالنواصي , وكتبت الآثار , ونسخت الآجال , القلوب لك مفضية , والسر عندك علانية , الحلال ما أحللت , والحرام ما حرمت , والدين ما شرعت , والأمر ما قضيت, الخلق خلقك , والعبد عبدك , أنت الله الرءوف الرحيم , أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض , كل حق هو لك , وبحق السائلين عليك , أن تقبلني العشية , وان تجيرني من النار برحمتك.~~~يحيى حب الله

الخميس، 8 فبراير 2018

بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعة جامعة وملائكة سامعة ومجتمعة وعملها مرفوع ودعاؤها مسموع وعلمها موضوع اللّهم أذق قلوب أحبتك برد عفوك وحلاوة حبّك وأفتح مسامع قلوبهم لذكرك وخشيتك وأغفر لهم بكرمك وأدخلهم جنتك برحمتك.
{اليوم } {الجمعة }و شمعة جانبها شمعة تضيئ مدينه تنور فيها كل معاني الحب لله ولأحباب الله المجتمعة.وأحبها الصلاة على خير البرية

حاذر من وساوس الشيطان وأبتعد عن المنافق وسم الثعبان كلهم شتّان ما بين الثرى والثريا، كلمعان الثريا وهي
المَحبة ونعمة من الله، وفقد الأحبة غربة ولقاؤهم أنس ومسرّة فسلام على مَن دام في القلب ذكراهم وإن غابوا عن أعيننا دعيت ربي يحفظهم ويرعاهم.. جمعه مُباركه.وقلوب ضاحكة مستبشرة~؟~ (3) مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (4) الأحزاب
اللّهم في هذا اليوم المبارك إجعله يوماً مُباركاً فيه الدعوة لا ترد وهبه رزقاً لا يعد وإفتح لنا بابَ في الجنة لا يسد وإحشرنا في زمرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

"الجمعةُ تجمع المسلمين وتعارفهم وتآلفهم، وتوحد كلمتهم، وتدربهم وتذكرهم بشرعِ الإسلام دستورًا وأحكامًا وأخلاقًا وآدابًا وسلوكًا،والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.يوم الجمعة يوم مشهود في حياةِ المسلمين أجمعين، إلى يوم يبعثون يوم عظَّمه الله، وخصَّه بجملةٍ من الفضائل

قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة/9 .

روى مسلم (233) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الصَّلاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ) .

وعن أوس بن أوس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام ) . رواه أبو داود (1047) وصححه ابن القيم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ) . رواه مسلم (1410) .

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة تأتى بها برزق وفرج.وترفع بها عنا كل ضيق ومقت وحرج .بجاه من صلى بالأنبياء ثم عرج.صلاة ماصلاها مهموماً إلا انفرج اللهم إليك مددت يدى وفيها عندك عظمت رغبتي فاقبل توبتي وارحم ضعف قوتي واغفر خطيئتي واقبل معذرتي واجعل لي من كل خير نصيبا وإلي كل خير سبيلا برحمتك يا ارحم الراحمين آمين آمين آمين يا رب العالمين ~~~يحيى حب الله