الثلاثاء، 27 مارس 2018

بسم الله الرحمن الرحيم
 المعازف خمر النفوس وسم مدسوس تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس وشيطان موسوس مفلس خسيس عانس ؟ رب متعة سماع جنيتُه من عنوسِ ونعيمٍ ألفيتُهُ من بُوسِ فيأتي بباطنٍ معكوسِ أبوس بؤوس  كفقس نار بلا حسيس ملموس وتصبح وتمسي عبوس
أما بعـــــــــــــــــد : الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه المصطفى وآله وصحبة أجمعين
الصوت نعمة من نعم الله يهبه الله لمن يشاء فصنف من الخلق جعله في الحلال والآخر في الحرام
منهم من تغنى به بالقران وجودة وأخر من تغنى به بالغناء رادفاً له المعازف.وأفسدة.!.
 (والله الذي لا إله غيره إنه الغناء هو بريد هاتف الزنا") (المعازف بريد هاتف الزنا،) الغناء والمعازف رقية الشيطان فحاذر أيها الإنسان من غضب الرحمان

حب القرآن وحب ألحان الغنا ,؟,!,؟ في قلب عبد لا يجتمعان
فللغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق وتطبعة ويتبعة الشهوات فهو يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، وإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن إتباع الهوى، وينهى عن الفحشاء والمنكر ويأمر بالعفة وترك شهوات النفوس وينهى عن إتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بعكس ذلك كله فهو يهيج النفوس إلى الشهوات وهو بريد يهتف للزنا .والكبائر والشرك بالله

عند سماع الأغاني والمعازف يرقص الجن والشياطين من حولك .وبأعداد هائلة وأشكال مقززة مقرفة مفزعة  وياللهول والفزع لو تشاهدهم لملئت منهم فرارا ورعبا   إن في العين غشاء يمنع رؤية الملائكة والجن ولولا هذا الغشاء لتمكن الإنسان من رؤية كل ما هو محجوب عنة . فهؤلاء  الشياطين هم أصحاب السماعين والمستمعين والمغنين وكيف سينظر إليهم الله ويعين وهم ضالون مضلين ولهذا السبب هم لايدعون الحق اليقين الذي به نستعين فهو رحمان رحيم قدير متين والحمد لله رب العالمين

فقد أضحى هذا الزمان شاهد صدق على صحة ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فقد استحلت المعازف وعلا شأنها، وارتفعت قيمتها، حتى أصبح المغنون والمغنيات - عند كثير من الناس - أعظم شأناً، وأرفع قدراً من الدعاة والمصلحين، واستحق هذا العصر لقب عصر الغناء بجدارة فإنا لله وإنا إليه راجعون , تجد بعض  أبناء المسلمين يستمعون لهذه الموسيقى والغناءكاستنشاق الهواء بلا عناء وبعضهم من يرفع صوت الغناءبسيارتة؟ حتى علا الفضاءولا يخشى القضاء  فو الله لا تجد سيارة متحركة إنما تجد موسيقى متحركة فلم يكتفي بسماعها لوحده بل تعدى ذلك لان يسمعها لغيره ليؤذي بها غيره من المسلمين وتجد البعض منهم يستمع إليها وقت الآذان ووقت الصلاة وحتى عند {صلاة الجمعة }{والخطيب يخطب }ولا يكترث لهذا المنادي إنما شغله مزمار الشيطان عن صوت الحق والشيء المحزن إن أبنائنا شغوفون بالموسيقى الغربية التي لا يعلم هذا الشاب بلغة هذا المغني فلعله يشتم الإسلام والمسلمين فتجد هذا الشاب يترنح ويرقص كالنساء عليها ولعله أوقف سيارته بالطريق ونزل ليرقص ويترنح وكأنه يتخبطه الشيطان من المس فيا من هُم بغفلةٍ إن هذا ما هو إلا علامة من علامات الساعة الصغرى.؟.!.؟فأرتقب الذهول من الهول والعويل

وماحرم الله ورسله شيئا إلا وفية أذى للخلق للأبتعاد عنة
الموسيقى  تزيد  من مستويات ذبذبات الدماغ، نتيجة احتوائها على ترددات عالية، الأمر الذي يشعر الإنسان بالنشاط الزائد ويدفعه للحركة الدائمة، وبصورة غير محسوبة، بل وتزيد لديهم الرغبة في القيام بأعمال عنيفة، قد تعرض حياتهم للخطر، مما ينعكس على حيوية الجهاز العصبي، كما أنها تزيد من فرص شعور الإنسان بالكآبة والقلق، حيث تتوجه بشكل مباشر إلى ذبذبات “ألفا”، وهي إحدى الذبذبات التي تصدر من الدماغ، وتتعلق بحالة الاسترخاء والتأمل عند الإنسان، ومن ثم تفقده الشعور بالراحة والسعادة، كما أنها تعزز لديه الشعور بالقلق والحزن العميق، لكونها تؤثر أيضًا على ذبذبات دلتا، وهي نوع آخر من ذبذبات الدماغ التي تظهر منذ الصغر لدى الأطفال، وتستمر معه لسنوات طويلة، لذلك يظل تأثيرها على الإنسان قويًا.حتى يبلغ أشدة

أمّا مزامير داود هي تسابيح لله، و دعاء، وأناشيد فيها حمد وسجود وتمجيد له سبحانه، وهي ما كان يتغنّى بها داود عليه السلام من الزبور؛ حيث جاءت المزامير في الكتاب المقدّس في عدّة أماكن،
فداود علية السلام قد وهبه الله من الصوت العظيم ما لم يعطه أحداً، بحيث أنه كان إذا ترنم بقراءة كتابه يقف الطير في الهواء، يُرجع بترجيعه، ويسبح بتسبيحه، وكذلك الجبال تجيبه وتسبح معه، كلما سبح بكرة وعشياً صلوات الله وسلامه عليه.وصوت نبينا محمد علية الصلاة والسلام يدخل القلب وينعشة وينقية ويصفية فترى قلوب من تعرف على النبي قوية متينة لايشوبها شائب فضلا عن صوتة وهو يتلو آيات الله فتخشع القلوب

فالنبي علية الصلاة والسلام قال : (ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحلون الحر - الفروج -، والحرير، والخمر، والمعازف) رواه البخاري
أي إن المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.

قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ )

هل تحب الشيطان وأتباعة  !؟!
بالطبع ستجيب لا !؟! إذا لماذا تستمع إلى كلماته وتصغي إلى مزاميره وتترنح معها ؟؟؟  !؟!  !؟!
ألا تحب الله؟؟
ستقول نعم!! إذا لماذا تعصيــــــــــــــــه؟؟ ولماذا تهجر كتابه ؟ وتصد عن سماع كلماته ؟

ألا جعلت سمعك مقتصراً على سماع القران وفي الآخرة لسماع غناء الحور
ألا قد سخرت صوتك في التغني به بالقران ليكون مزماراً من مزامير آل داود وتسمع صوت محمد {ص} وتسمع صوت {الله} ومن لك غيرة !؟!وترافق الأنبياء والأولياء والأصفياء في جنات عند~{ فِي



مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍۢ مُّقْتَدِرٍ} (القمر - 55)فلا تسأل بعد هذا عما يعطيهم ربهم من كرامته وجوده، ويمدهم به من إحسانه ومنته، جعلنا الله منهم، ولا حرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا.~يحيى حب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق