الاثنين، 11 مارس 2019

بسم الله الرحمن الرحيم

يا من تفاخر بحياتك وتجاهر بمعصيتك.و

تتباهى بمالك💱💶💸..بما  لك  فية وزرك وحسناتك بميزانك تعبرك بنقصك وسيئاتك.تسؤك .
وملكك ليس لك لورثتك . ومرضك يسقمك ويعظك بآلامك نهايتك اخرتك أخبرتك  قبرك تسكنة وحدك فمن يؤنسك وبدايتك فيها تكبرك وتجبرك هي زوالك وكيفك بحالك فمن يجيرك من عذابك .غير ربك خالقك وبارئك ومصورك برحم أمك
أعلم إنك زائر زائف زائل .
اللهم حببني إلى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين ، اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله ، اللهم اجعل حبي كله لك ، وسعيي كله من مرضاتك "



أسعد الناس في الدنيا: من عرف الله جل جلاله ،
ومن أعظم أسباب المعرفة بالله سبحانه وتعالى: معرفة النعم .وزوال النقم

السعادة هي حب الله للعبد وتقرب العبد من الله وحينها ينادي المولى ملائكتة أن أحبو عبدي فقد أحببته فيحبه كل مﻻئكتة

فإن السعادة كلمة خفيفة على اللسان،تأتي من عند الرحمن حبيبة إلى قلب كل إنسان، وهي شعور داخلي يحسه الإنسان بإحسان . في سكينة  القلب وأطمئنان

  أين السعادة في الموت...؟... السعادة تكمن في حب الله للعبد والنجاة من عذاب القبر وثم النجاة من النار والدخول إلى الجنة الفردوس خالدين

ألهاكم: أنساكم وأشغلكم،عن اخرتكم
ورد ذكر الموت والعودة إلى الله تعالى في القرآن الكريم والسنه النبوية  الشريفة بمواضع متعددة و ليؤكد الله سبحانه وتعالى أن مصير هذه الدنيا إلى زوال ؛ ولن ينفع الإنسان سوى عمله ؛ لأنه سيُحاسب أمام المولى عزوجل .فمن يعمل خيرا يرى ومن يعمل شرا يرى

تحدثت سورة التكاثر عن لهو البشر ؛ والذي ينتهي بهم المطاف إلى الموت وسكن المقابر ؛ حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز ، .
 بسم الله الرحمن الرحيم
{ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} .

وأوضحت سورة التكاثر مدى الذنب الذي يقع فيه الإنسان من إنشغاله بالأمور الدنيوية والمعيشية ونسيان الموت والحساب ؛ فيخاطب الخالق عزوجل خلقة الذين لا يفكرون سوى في حياتهم الدنيا مستخدمًا لفظ اللهو؟!؟. وهو ما يوضح مدى ابتعادهم عن ذكر الآخرة ويوم الحساب والموت .
مما يؤدي للنسيان ذكر الله ورغم أرسال المرسلين من اﻷنبياء ليذكرون عبادة الله

و كلمة التكاثر تعني المفاخرة بالأشياء الكثيرة ؛ سواء كانت تلك الأشياء متعلقة بالمال والأولاد و السلطة ؛ أو أي أمور مادية متعلقة بالحياة الدنيا ،

إن السورة تبث معاني قوية للتفكير في الدار الآخرة بدلًا من الانشغال بالدار الدنيا والتباهي بما هو زائل ؛ ومعنى كلمة ألهاكم التي وردت في أول السورة أي شغلكم ذلك عن طاعة الله سبحانه وتعالى ، والتكاثر هو التباهي والتفاخر بالكثير من متاع الحياة الدنيا ، وزرتم المقابر تؤكد أن الإنسان سيموت ويُدفن في تلك المقابر ، ثم يؤكد الله أن هؤلاء البشر سيعلمون يقينًا الحقيقة ؛ وهي الموت والحساب والعقاب ؛ حتى ينتهي بهم الأمر إلى رؤية الجحيم ؛ وهو يشير إلى العذاب في الجحيم التي لا تماثلها أي نيران أو أي عذاب .والعياذ بالله ؟

إذا تدبر الإنسان في المعاني القرآنية العظيمة التي وردت في آيات سورة التكاثر ؛ سيعلم حقيقة الدنيا وزوالها ؛ والتي قد يكون في غفلة عن معرفة تلك الحقيقة الواضحة في كل شيء في هذه الدنيا ؛ حيث أن الموت يحيط البشر من كل اتجاه ، والجميع يعلمون أن الموت قادم لا محالة في ذلك ؛ ولكنه قد ينسى أو يغفل أن الموت يأتي في أي وقت ولا ينتظر أحد .

تترك سورة التكاثر القلب في حالة انشغال وقلق بالآخرة ؛ لأنها صورت الدنيا على أنها مثل الومضة السريعة التي تعبر بالإنسان إلى حياة أخرى داخل المقابر ؛ وهي الحياة البرزخية ؛ والتي ينتقل من خلالها فيما بعد إلى يوم قيام الساعة والحساب . المسجل في كتاب

يخاطب الله سبحانه وتعالى عباده الغافلين الجاحدين في سورة التكاثر ؛ ليؤكد لهم أنهم سيعودون إليه بعد موتهم ؛ وسيقوم بحسابهم على ما فعلوه بالحياة الدنيا من ذنوب جعلتهم يغفلون عن عقاب الله ؛ وأخبرهم تعالى أنهم سيسألون عن النعيم الذي امتلكوه في الدنيا ؛ حتى يعلمون أنه قد انتهى ولن يعود .وحتى السؤال عن شربة ماء .

يجب على الإنسان التدبر في آيات الله ؛ كي يعلم أن الحياة الدنيا ما هي إلا طريق عابر إلى الآخرة ؛ لذلك وجب عليه العودة إلى الله تعالى ؛ وإعلان التوبة عن الذنوب ؛ وعدم الانخراط في الحياة الدنيا دون التفكير في الحياة الآخرة .
والسؤال عن الجنة والنار ؟

💌يحيى حب الله📧ث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق