الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

شاهد دورة حياة دودة القز او دودة الحرير - سبحان الله الخالق - The life c...

بسم الله الرحمن الرحيم

دلائل قدرة الله تعالى وعظمته


دلائل قدرة الله تعالى وعظمته تكمن في خلق السموات والأرض وما فيهن -لا أحد يُمكنه إدراك عظمة الله تعالى، فعقول البشر قاصرةً عن فهم ومعرفة عظمة الله -تعالى- على وجه التفصيل، ولكن بيّن الله -عزّ وجلّ- صوراً من عظمته بشكلٍ يتناسب مع عقل الإنسان، وقدرته على الفهم والإدراك، و أوجدها في خلقه 


وهذا مثال بسيط شاهد عظمة وجمال الخالق سبحانه وتعالى جل فى علاه دودة القز تعمل كأنها ماكينة حياكة فسبحان اللهأنه مثال من خلق الله في هذا الكون الذي لا علم لنا في بداية ونهاية له


 إن نظرنا لطريقة عمل أجهزة جسم الإنسان المتعدة ، و كلّ جهازٍ له وظيفةٌ ويعمل بشكلٍ لا إراديّ، هذا غير التركيب الدقيق والإبداع في الخَلق الذي يدلّ  المتأمل على عظمة الخالق.

ولذلك نجد أنّ العديد من الآيات القرآنية تختص بالحديث عن مظاهر قدرة الله تعالى وعظمته،قال الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ){فصلت 37}وقد أودع الله -تعالى- في الكون دلائل كثيرة على عظمته، فقال: (قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ)،{يونس101}وممّا لا شكّ فيه أنّ أصحاب العقول هم الذين يتأملون الكون و يتفكرون في خلق السموات والأرض فيُدركون عظمة الله تعالى، ويجدر بالذكر أنّ معرفة الله تعالى، واستشعار عظمته تقود الإنسان إلى طريق الهداية، فلا يعبد المرء إلّا الله ولا يُشرك به أحداً، ويفرده بالدعاء،


فمن عرف الله تعالى بعظمته - تقرّب إليه بالإكثار من ذكره، قياماً وقعوداً، وعلى جنوبهم - و ذكر الله تطمئن القلوب ، ممّا يجعل المسلم يُكثر من تسبيح الله تعالى، وتنزيهه وحمده، وفي ذلك قال الله تعالى(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ)،{النور 41} وفي المقابل هناك من جهل عظمة الله -تعالى- فلم يستشعرها، فتجرأ عليه، ومن هؤلاء الذين تجرؤوا على الله أيضاً أولئك الذين يعتقدون أنّ الباطل سينتصر على الحقّ، وأنّ الغلبة للكافرين، فهؤلاء لم يقدروا الله حقّ قدره؛ لأنّهم اعتقدوا أنّ الله غير قادر على نصرة أوليائه ودينه،
ا
مهما تقدم العلم  تظلّ هناك علوم وأسرارٌ في الكون لم يصل إليها أحد، ويتعرف عليها الإنسان بإرادةٍ من خالقه بعد أن ييسّر له الأسلوب والطريقة، فكثيرٌ من العلماء اهتدوا إلى وحدانية الخالق وعظمته بعد تعمّقهم في العلوم وفهمهم الصحيح لبعض أسرار الكون.وخاصة من علوم القرآن و الكم الهائل المخزون في كل كلمة من كتاب الله عز وجل ولايعلمها إلا من آمن بالله واليوم الآخر وصدق سنه الحبيب محمد وجميع الرسل والخلفاء الراشدين والصالحين والمهتدين ليوم الدين

للهم نحن الضعفاء إليك وأنت القوي الجبار ونحن خلقك وعبيدك فتوكلناعليك أنك كفيل بنا في الدنيا والأخرة فلا تعاملنا فيما أقترفناة من سيئات أعمالنا وتب علينا وأغفر وأعفو عنا سبحانك

- يحيى حب الله -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق